أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في مقال نشر، إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية تريد القيام بمناورة نفطية ضد روسيا، إلا أن تلك المناورة تحمل فرصًا ضئيلة للنجاح بسبب رد فعل بوتين عليها"، موضحةً أن تلك المناورة "ستنجح بنفس القدر الذي نجحت فيه معظم مناورات التحكم في الأسعار التي خاضتها الولايات المتحدة، أي أنها لن تنجح"، حيث يذكر المقال أن إقتراحًا طرح في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع G7 التي إختتمت مؤخرًا، بفرض حد أقصى لسعر النفط الروسي، كما حظر السياسيون الأميركيون، قبل ذلك، إستيراد النفط الروسي إلى الولايات المتحدة، ووافق الإتحاد الأوروبي على فرض قيود تدريجية على إمداداته، فيما إستمر دخل روسيا من بيع الذهب الأسود في الزيادة بشكل كبير، مقارنة بالعام الماضي.
ووفقًا للخبراء، "فإن موسكو سوف ترفض ببساطة بيع نفطها للغرب، إذا ما حاول الأخير تقييد الأسعار. وبدلًا من ذلك، سيجد بوتين مشترين للطاقة الروسية في آسيا، على إستعداد لشراء الوقود بسعر يقبله الكرملين". ليخلص المقال إلى إستنتاج أنه بالإضافة إلى ذلك، فقد تتخذ موسكو، ردًا على تصرفات الغرب، إجراءات لخفض الصادرات الروسية، ما من شأنه أن يؤدي إلى إرتفاع حاد في أسعار النفط العالمية.